a_shmeri@
رحبت وزارة الخارجية اليمنية باعتزام منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، وضع خطة لاستخدام موانئ بديلة لإيصال المساعدات. وأكدت الخارجية اليمنية في بيان أمس (الخميس) جاهزية ميناءي عدن والمكلا والمنافذ البرية مع السعودية لاستقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المتضررين في كافة المحافظات دون عراقيل، موضحة أن ميناء الحديدة لا يزال يستخدم من قبل الميليشيا الانقلابية لتهريب السلاح وتهديد الملاحة الدولية ونهب المساعدات الإنسانية، والابتزاز وفرض الاتاوات على التجار والمنظمات الإنسانية وفرض توزيع المساعدات وفقا لأجندتها.
من جهة أخرى، دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الأمم المتحدة إلى القيام بدورها في تنفيذ القرارات الدولية ضد معرقلي جهود إحلال السلام، مشدداً خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمس الأول على هامش القمة العربية في البحر الميت، على ضرورة مضاعفة المنظمات الدولية جهودها لدعم الشعب اليمني في مجال الإغاثة الإنسانية.
وعلى صعيد ذي صلة، طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، مجلس الأمن بالضغط على الأطراف اليمنية لتقديم تنازلات والتوصل إلى حل نهائي للسلام في اليمن.
من جهة ثانية، اتهمت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية سُلطات الانقلابيين في صنعاء بتصدير تقارير مضللة عن حقوق الإنسان في البلاد إلى المنظمات والهيئات الدولية.
وأوضح وكيلا الوزارة نبيل عبدالحفيظ، ولولا عبدالكريم، خلال لقائهما أمس في مدينة لاهاي بهولندا سفير حقوق الإنسان ومدير دائرة حقوق الإنسان والتعاون الدولي في وزارة الخارجية الهولندية كيز فان بار، أن تلك التقارير يتم فيها عمدا تجاهل الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية منذ اجتياحها العاصمة وإعلان انقلابها على السُلطات الشرعية.
رحبت وزارة الخارجية اليمنية باعتزام منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، وضع خطة لاستخدام موانئ بديلة لإيصال المساعدات. وأكدت الخارجية اليمنية في بيان أمس (الخميس) جاهزية ميناءي عدن والمكلا والمنافذ البرية مع السعودية لاستقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المتضررين في كافة المحافظات دون عراقيل، موضحة أن ميناء الحديدة لا يزال يستخدم من قبل الميليشيا الانقلابية لتهريب السلاح وتهديد الملاحة الدولية ونهب المساعدات الإنسانية، والابتزاز وفرض الاتاوات على التجار والمنظمات الإنسانية وفرض توزيع المساعدات وفقا لأجندتها.
من جهة أخرى، دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الأمم المتحدة إلى القيام بدورها في تنفيذ القرارات الدولية ضد معرقلي جهود إحلال السلام، مشدداً خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمس الأول على هامش القمة العربية في البحر الميت، على ضرورة مضاعفة المنظمات الدولية جهودها لدعم الشعب اليمني في مجال الإغاثة الإنسانية.
وعلى صعيد ذي صلة، طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، مجلس الأمن بالضغط على الأطراف اليمنية لتقديم تنازلات والتوصل إلى حل نهائي للسلام في اليمن.
من جهة ثانية، اتهمت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية سُلطات الانقلابيين في صنعاء بتصدير تقارير مضللة عن حقوق الإنسان في البلاد إلى المنظمات والهيئات الدولية.
وأوضح وكيلا الوزارة نبيل عبدالحفيظ، ولولا عبدالكريم، خلال لقائهما أمس في مدينة لاهاي بهولندا سفير حقوق الإنسان ومدير دائرة حقوق الإنسان والتعاون الدولي في وزارة الخارجية الهولندية كيز فان بار، أن تلك التقارير يتم فيها عمدا تجاهل الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية منذ اجتياحها العاصمة وإعلان انقلابها على السُلطات الشرعية.